خلال زيارته للرياض.. مباحثات مكثفة بين أمير قطر وخادم الحرمين وولي عهد السعودية

مباحثات مكثفة بين أمير قطر وخادم الحرمين وولي عهد السعودية خلال لقاءات منفصلة في العاصمة السعودية الرياض
أجرى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مباحثات مكثفة مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وولي عهد السعودية الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة في العاصمة السعودية الرياض، الأحد 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2001.
وتناولت مباحثات سمو الأمير مع الملك فهد، في قصر اليمامة، التطورات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، بالإضافة إلى آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في المجالات كافة.
وحضر المباحثات مسؤولون قطريون منهم وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس التشريفات الأميرية محمد بن فهد آل ثاني، وسفير قطر بالمملكة علي بن عبد الله آل محمود.
كما حضرها رئيس الديوان الأميري عبد الله بن محمد آل ثاني، ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حمد بن ثامر آل ثاني، ومدير الإدارة الإعلامية بالديوان الأميري سعد بن محمد الرميحي.
فيما حضر من الجانب السعودي كل من الأمير عبد الله والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز.

وتكريما لسمو الأمير والوفد المرافق له الذي يزور المملكة لمدة يوم واحد، أقام الملك فهد في قصر اليمامة مأدبة غداء.
كما الشيخ حمد جولتي مباحثات مع ولي العهد السعودي، أعقبهما اجتماع ثنائي مغلق، وتناولا مجمل الأحداث الخليجية والعربية والإسلامية والدولية وآفاق التعاون بين قطر والسعودية.
وحين وصل سمو الأمير إلى مطار قاعدة الرياض الجوية، استقبله مسؤولون سعوديون من بينهم ولي العهد، الذي صافحه عند سلم الطائرة مرحبا به وبمرافقيه في السعودية.
كما كان في استقباله الأمير سلطان، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، وأمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن، وسفير قطر لدى بالمملكة.
وبعدها اصطحب ولي عهد السعودية صاحب السمو الشيخ حمد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته.
وفي 6 أغسطس/ آب 1995، التقى سمو الأمير مع الملك فهد في جدة، وكانت هذه أول زيارة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم في قطر يوم 27 يونيو/ حزيران من ذلك العام.
وبالإضافة إلى ارتباطهما بحدود مشتركة، فإن قطر والسعودية عضوان بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم أيضا الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره بالرياض.
وتأتي مباحثات سمو الأمير في السعودية في إطار مشاورات يجريها مع بعض قادة الدول العربية والإسلامية، باعتبار قطر رئيس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي (56 دولة).
وباسم المنظمة، دعت قطر في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2001 مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل لبحث الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير حماية دولية له.
وتقمع إسرائيل بدموية الانتفاضة الفلسطينية الثانية المستمرة منذ 28 سبتمبر/ أيلول 2000، حين اقتحم أرييل شارون زعيم المعارضة آنذاك رئيس الوزراء حاليا باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ودعا الشيخ حمد بن خليفة في مناسبات عديدة إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ 5 يونيو/ حزيران 1967، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، ولاسيما إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، زار الشيخ حمد طهران، حيث بحث مع الرئيس الإيراني محمد خاتمي المستجدات في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأفغانستان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2001، تقود الولايات المتحدة الأمريكية حملة عسكرية ضد مواقع كل من حركة “طالبان” الحاكمة وتنظيم “القاعدة”، الذي يتخذ من أفغانستان مقرا له.
ورفضت “طالبان” تسليم زعيم “القاعدة” أسامة بن لادن إلى واشنطن، لعدم تقديمها أدلة تدينه بهجمات إرهابية استهدفت مدينتي واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وقتلت نحو ثلاثة آلاف شخص.
مصادر الخبر:
–خادم الحرمين وسمو ولي العهد وأمير قطر يبحثون الأوضاع الخليجية والعربية والإسلامية
–سمو ولي العهد يؤكد على الروابط الأخوية مع قطر
–قمة سعودية ـ قطرية في الرياض تبحث انعكاسات الأوضاع الراهنة على العالمين العربي والإسلامي
–خادم الحرمين الشريفين يجتمع مع أمير قطر
-أمير دولة قطر يبحث مع الملك فهد آخر التطورات الخليجية والعربية والدولية