خلال زيارة التقى خلالها بلير وريد وبراون.. أمير قطر يقود مباحثات استراتيجية في لندن لتعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي وبحث ملفات إقليمية

لندن
27 يناير 2006
حمد بن خليفة وتوني بلير

أمير قطر يقود مباحثات استراتيجية في لندن تمحورت حول تعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي، وبحث التطورات الإقليمية والدولية

اختتم أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الخميس 27 يناير/كانون الثاني 2006، زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة أجرى خلالها سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين البريطانيين، تمحورت حول تعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي، وبحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الملفان العراقي والفلسطيني.

رافق الأمير في الزيارة، التي استغرقت 3 أيام، وفد رسمي رفيع المستوى ضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ووزير المالية يوسف حسين كمال، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد بن أحمد آل ثاني.

وشملت لقاءات الأمير خلال الزيارة رئيس الوزراء توني بلير، ووزير الدفاع جون ريد، ووزير الخزانة جوردن براون.

وفيما يلي يوميات الزيارة:

الثلاثاء 24 يناير: الوصول إلى لندن

عصرا، وصل الأمير وعقيلته الشيخة موزة بنت ناصر المسند والوفد المرافق لهما إلى مطار هيثرو الدولي.

وكان في استقبالهم ممثلة الملكة إليزابيث البارونة جين إليس، ومسؤولون من وزارة الخارجية البريطانية، إلى جانب السفير القطري في لندن خالد راشد المنصوري، والسفير البريطاني في الدوحة سايمون كوليس.

الأربعاء 26 يناير: مباحثات مع بلير وريد

في الصباح، استقبل الأمير في مقر إقامته وزير الدفاع البريطاني جون ريد، حيث جرى استعراض علاقات التعاون الدفاعي بين البلدين وسبل تطويرها.

وعصرا، عقد الأمير مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء توني بلير في مقر الحكومة بداونينغ ستريت، حضرها حمد بن جاسم من الجانب القطري، والمستشار السياسي للشؤون الخارجية السير نايجل شونواد من الجانب البريطاني.

ووفق وكالة الأنباء القطرية، “تناولت المباحثات سبل تدعيم التعاون الثنائي، إلى جانب مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في العراق والأراضي الفلسطينية”.

ولم ترشح تفاصيل أخرى بشأن اللقاء، لكن السفير البريطاني في قطر سايمون كوليس قال في تصريحات صحفية بوقت سابق إن مباحثات الشيخ حمد وبلير ستتناول ملفات التعاون الاقتصادي والدفاعي.

ولفت كوليس إلى أن المباحثات ستتناول كذلك “الأجندة المطروحة حاليا على مجلس الأمن الدولي، والملف العراقي، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.

وأضاف أن المباحثات ستتطرق إلى الملف النووي الإيراني، حيث “يمكن للمجتمع الدولي أن يعمل بشكل جماعي لمساعدة طهران على فهم القلق العالمي من تطوير البرنامج النووي الإيراني”.

وتأتي مباحثات الأمير مع بلير في ظل أجواء إقليمية معقدة؛ إذ يشهد العراق اضطرابات أمنية وسياسية متواصلة بعد الغزو الأمريكي عام 2003، بينما كانت القوى السياسية تسعى لتشكيل حكومة جديدة عقب انتخابات ديسمبر/كانون الأول 2005.

وعلى الساحة الفلسطينية، جاءت المحادثات بعد يوم واحد من الانتخابات التشريعية التي أفرزت فوز حركة “حماس” بالأغلبية، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط الغربية وألقى بظلاله على مستقبل عملية السلام.

كما يتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد إعلان طهران استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم في مطلع 2006، الأمر الذي دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التلويح بإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي.

وإضافة إلى لقاء الأمير وبلير، شهد اليوم نفسه زيارتين للشيخة موزة إلى جامعة كلية لندن والمتحف البريطاني.

كما التقت شيري بلير عقيلة رئيس الوزراء في مقر الإقامة بداونينغ ستريت.

الخميس 27 يناير: لقاء براون وعشاء تشارلز

عصرا، التقى الأمير في مقر الحكومة البريطانية وزير الخزانة جوردن براون، حيث جرى بحث التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل تعزيزه.

كما قامت الشيخة موزة بزيارة جامعة إمبريال كوليدج للعلوم والتكنولوجيا في لندن، وحضرت مأدبة غداء تكريمية أقامتها رئيسة مجموعة أصدقاء قطر في البرلمان البريطاني البارونة فاليري سيمونز.

وفي المساء، شارك الأمير وعقيلته في مأدبة عشاء رسمية أقامها ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وعقيلته كاميلا دوقة كورنوول في قصر كلارنس تكريما لهما.

مصادر الخبر:

الأمير استقبل وزير الدفاع البريطاني

الأمير بحث التعاون الاقتصادي مع وزير الخزانة البريطاني

الأمير بحث مع بلير التعاون والتطورات الراهنة بالمنطقة

الأمير يبحث مع بلير في لندن قضايا اقتصادية وأمنية

الشيخة موزة زارت جامعة كلية لندن والمتحف البريطاني

الشيخة موزة استقبلت شيري بلير

الشيخة موزة زارت جامعة أمبريال« وحضرت مأدبة غداء البارونة سيمونز«

الأمير يبدأ اليوم زيارة لبريطانيا وفرنسا

أمير قطر يبحث مع بلير الأوضاع بالمنطقة وزوجته تزور جامعة لندن والمتحف البريطاني

أرشيف القدس العربي