خلال اجتماع في دمشق.. أمير قطر والأسد يبحثان العلاقات الثنائية والأوضاع العربية

أمير قطر والأسد يبحثان تطورات الأوضاع على الساحة العربية وآخر مستجدات المنطقة، بعد عدة أسابيع من عدوان إسرائيل على لبنان
بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع على الساحة العربية.
واستعرض الجانبان خلال اجتماع في قصر الشعب بدمشق،الإثنين 21 أغسطس/ آب 2006، العلاقات القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة العربية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاجتماع عن الجانب القطري، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس التشريفات الأميرية محمد بن فهد آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، وسكرتير الأمير لشؤون المتابعة سعد بن محمد الرميحي.
وحضره أيضا جبر بن يوسف آل ثاني مدير مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية، والسفير القطري لدى دمشق ماجد غانم العلي.
فيما حضر الاجتماع عن الجانب السوري نائب الرئيس فاروق الشرع، ووزير الخارجية وليد المعلم.

وعقب ذلك عُقد اجتماع اقتصر على أمير قطر والأسد وبن جاسم والشرع، ثم حضر الشيخ حمد بن خليفة مأدبة غداء أقامها الأسد على شرف الأمير والوفد المرافق.
وبعد زيارة عمل قصيرة، غادر أمير قطر دمشق مساء الإثنين 20 أغسطس/ آب 2006، متوجها إلى لبنان في زيارة عمل قصيرة.
وبوتيرة مكثفة يتواصل قادة ومسؤولو قطر وسوريا، عبر لقاءات واتصالات، لبحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال قضايا عربية وإقليمية ودولية.
وفي 6 أغسطس/ آب 2006، نقل حمد بن جاسم رسالة شفهية من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة للرئيس السوري بشار الأسد، تتعلق بالعلاقات الثنائية والأوضاع في لبنان.
وأجرى بن جاسم في دمشق مباحثات مع الرئيس السوري، تناولت مستجدات العدوان الذي كانت تشنه إسرائيل آنذاك على لبنان.
وفي 31 يوليو/ تموز 2006، تسلم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رسالة شفهية من الرئيس بشار الأسد عبر وزير خارجيته وليد المعلم، تتعلق بآخر التطورات في المنطقة وما هو مطروح في أروقة مجلس الأمن الدولي حيال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما بحث آنذاك أمير قطر مع وزير الخارجية السوري، العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وبين 12 يوليو/ تموز و14 أغسطس/ آب 2006، شنت إسرائيل حربا مدمرة على لبنان عبر قصف مدن وقرى عديدة، مما تسبب في مقتل مئات اللبنانيين وإصابة الآلاف، معظمهم من المدنيين.
وجاء العدوان الإسرائيلي عقب إعلان “حزب الله” اللبناني عن أسره جنديين إسرائيليين في عملية على الحدود اللبنانية قتل خلالها 8 جنود آخرين، وذلك ردا على رفض إسرائيل الإفراج عن أسرى لبنانيين.
ومنذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها، كما ترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل الحرب.
وفي 31 يوليو/ تموز 2006، عقد أمير قطر في الدوحة اجتماعا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، شارك فيه حمد بن جاسم، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر مستجدات المنطقة، في ظل عدوان إسرائيل على لبنان.
مصادر الخبر:
–الأمير والرئيس الأسد استعرضا العلاقات الثنائية وبحثا مستجدات الأوضاع العربية
–أمير دولة قطر يقوم بزيارة رسمية لمصر وسوريا