خلال اجتماع في الرياض.. أمير قطر وملك السعودية يبحثان العلاقات وقضايا إقليمية

أمير قطر وملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يبحثا العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها
أجرى أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية.
واجتمع سمو الشيخ حمد والملك عبد الله في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض الاثنين 5 مارس/ آذار 2012، وذلك خلال زيارة استمرت يوما واحدا.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن سمو الأمير والملك عبد الله بن عبد العزيز بحثا العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، واستعرضا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المقابلة الممثل الشخصي لأمير قطر جاسم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
كما شارك كل من رئيس المؤسسة القطرية للإعلام حمد بن ثامر آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري عبد الله بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وحضر كذلك السفير القطري لدى المملكة علي بن عبد الله آل محمود، ومدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان الأميري محمد بن ناصر آل فهيد الهاجري .
فيما حضر المباحثات من الجانب السعودي وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وأمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز.
وشارك أيضا رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.
كذلك حضر المباحثات كل من نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، والسفير السعودي لدى قطر أحمد بن علي القحطاني.

احتجاجات سوريا
ومن أبرز قضايا التنسيق الراهن بين أمير قطر وخادم الحرمين الشريفين الأوضاع المتدهورة في سوريا.
فمنذ مارس/ آذار 2011 تشهد سوريا احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس بشار الأسد تطالب بتداول سلمي للسلطة، قابلها النظام الحاكم بقمع عسكري، ما خلف الكثير من القتلى فضلا عن الجرحى والمعتقلين.
ويحكم بشار سوريا منذ 12 عاما، حين تولى الرئاسة في 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد الذي حكم بين عامي 1970 و2000.
وفي يناير/ كانون الثاني 2012، قال سمو الأمير في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأمريكية إنه لا مانع من مناقشة إمكانية إرسال قوات عربية إلى سوريا لوقف القتل هناك.
فردّا على سؤال بشأن إرسال قوات عربية إلى سوريا، أجاب الشيخ حمد: إذا كان هناك ما يستدعي هذه الخطوة لمساعدة الشعب السوري ولوقف القتل هناك، فإن قطر تدعم ذلك.
وأضاف: “في مثل هذا الوضع، يتعيَّن إرسال بعض القوَّات لإيقاف القتل”.
ويعد سمو الأمير أول زعيم عربي يقترح إرسال مثل هذه القوات لوقف “إراقة الدماء في سوريا”، وذلك في أشد خطوة تصعيدية تجاه النظام السوري.
اتفاق المعارضة
وتأتي تصريحات سمو الأمير بعد يوم من إعلان المجلس الوطني السوري المعارض والجيش السوري الحر، المنشقِّ عن الجيش السوري، عن توصُّلهما إلى اتفاق للتنسيق بينهما للإطاحة بنظام الأسد.
وجاء الاتفاق عقب لقاء بين وفد من المجلس برئاسة برهان غليون مع العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السوري الحر، الذي يقود العمليات في سوريا انطلاقا من الجارة الشمالية تركيا.
وينص الاتفاق على “وضع خطة مفصَّلة تتناول إعادة تنظيم وحدات الجيش الحر، واعتماد خطة لاستيعاب الضباط والجنود، وخاصة كبار العسكريين الذين ينحازون إلى الثورة ضمن صفوفه”.
كما يشمل إجراءات تنسيقية بينها إنشاء “مكتب ارتباط للمجلس الوطني لدى الجيش الحر بهدف التواصل المباشر، وإقامة حلقات وبرامج للتوجيه السياسي للعسكريين المؤيدين لثورة، والتعاون بمجال النشرات والأخبار والبيانات الإعلامية.”
مصادر الخبر:
-الأمير وخادم الحرمين يستعرضان القضايا الإقليمية والدولية
-الأمير وخادم الحرمين يبحثان تطوير العلاقات
-خادم الحرمين الشريفين يستقبل أمير دولة قطر
–خادم الحرمين الشريفين وأمير دولة قطر يبحثان المستجدات الراهنة
–Saudi King holds summit talks with Qatari Amir
–أمير قطر وخادم الحرمين الشريفين يبحثان قضايا إقليمية ودولية
–خادم الحرمين يبحث مع أمير قطر المستجدات الإقليمية والدولية
–خادم الحرمين يبحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية مع أمير قطر
–خادم الحرمين يبحث مع أمير قطر المستجدات الإقليمية والدولية
–خادم الحرمين يبحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية مع أمير قطر
–خادم الحرمين يبحث وأمير قطر المستجدات إقليميا ودوليا
–خادم الحرمين يبحث مع أمير قطر مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية بالرياض