خلال اجتماع بالدوحة.. أمير قطر يبحث مع وزير خارجية السعودية العلاقات والتطورات الإقليمية

الدوحة
7 مارس 2011
حمد بن خليفة وحمد بن جاسم وسعود الفيصل

أمير قطر يبحث مع وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى قضايا خارجية ذات اهتمام مشترك

بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى قضايا خارجية ذات اهتمام مشترك للبلدين الجارين.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن سمو الأمير استقبل الفيصل، في الدوحة الأحد 6 مارس/ آذار 2011، بحضور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

وفي بداية الاستقبال، نقل الفيصل إلى صاحب السمو الشيخ حمد تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وجرى بحث العلاقات الأخوية بين قطر والسعودية، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وفقا للوكالتين.

ولم تحدد الوكالتان ماهية القضايا الخارجية التي بحثها الجانبان، لكن الاجتماع جاء في وقت تشهد فيه دول عربية، بينها البحرين وليبيا واليمن، احتجاجات شعبية مناهضة للأنظمة الحاكمة فيها.

وفي 14 يناير/ كانون الثاني 2011 أطاحت احتجاجات شعبية بنظام حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي (1987-2011)، وانتقلت شرارتها إلى دول عربية أخرى.

وبالفعل أطاحت احتجاجات مماثلة بنظام حكم الرئيس المصري حسني مبارك، في 11 فبراير/ شباط 2011، بعد ثلاثين عاما في الحكم بين عامي 1981 و2011.

ومع كل تطور مؤثر خليجيا أو عربيا أو دوليا ترتفع وتيرة التشاور والتنسيق بين سمو الأمير وخادم الحرمين الشريفين، حرصا على مصالح وحقوق شعوب البلدين والمنطقة، واستمرار السلام والاستقرار.

حمد بن خليفة وسلطان بن عبد العزيز
سمو الأمير مستقبلا رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودي (واس)

وضمن التعاون الثنائي، استقبل سمو الأمير، في الدوحة يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودي الأمير سلطان بن سلمان ووفدا مرافقا له، بحضور بن جاسم.

وبحث الجانبان آنذاك عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتعاون القائم بين البلدين في مجالات الآثار والتراث العمراني، وسبل تطوير التعاون في هذه المجالات.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2010، استعرض سمو الشيخ حمد مع الفيصل في الدوحة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، كما بحثا قضايا ذات اهتمام مشترك.

حمد بن خليفة وعبد الله بن عبد العزيز
الشيخ حمد والملك عبد الله في مقر إقامته بالمغرب (واس)

وإلى جانب اتصالات ورسائل متبادلة، يلتقي سمو الأمير وخادم الحرمين الشريفين بوتيرة مكثفة، سواء في قطر أو السعودية أول دول عربية أخرى وعلى هامش فعاليات إقليمية ودولية.

ففي 14 يوليو/ تموز 2010، أجرى صاحب السمو الشيخ حمد والملك عبد الله عبد الله بن عبد العزيز مباحثات، في مقر إقامة خادم الحرمين الشريفين بمدينة الدار البيضاء المغربية.

وبحث الجانبان آنذاك مجمل التطورات على الساحات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.

وفي مناسبات عديدة دعا سمو الأمير إلى إنهاء احتلال إسرائيل لأراض فلسطينية وسوريا ولبنانية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.

بينما تلقى سمو الشيخ حمد، في 27 مايو/ أيار 2010، رسالة شفوية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله.

ونقل الرسالة نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بالسعودية الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خلال استقبال سمو الأمير له في الدوحة.

وتناولت رسالة الملك عبد الله العلاقات الأخوية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبالإضافة إلى الحدود المشتركة والعلاقات الثنائية، فإن قطر والسعودية عضوان بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، والذي أُسس في 25 مايو/ أيار 1981 ومقره بالرياض.

مصادر الخبر:

-سمو أمير دولة قطر يستقبل سمو وزير الخارجية

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية القضايا المشتركة والعلاقات الأخوية

مير قطر يبحث مع الفيصل عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك