خلال اجتماع في جدة.. أمير قطر يبحث مع الملك عبد الله تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية
أمير قطر يبحث مع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تعزيز التعاون بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية
أجرى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بشأن تعزيز التعاون بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.
جاء ذلك خلال اجتماع في قصر خادم الحرمين الشريفين بمدينة جدة، السبت 30 أغسطس/ آب 2008.
وبحث الشيخ حمد بن خليفة والملك عبد الله آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ومواقف البلدين منها.
وحضر سمو الأمير مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين الشريفين تكريما لسموه والوفد المرافق.
وشارك في الاجتماع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس التشريفات الأميرية محمد بن فهد آل ثاني.
كما شارك رئيس الديوان الأميري عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون حمد بن ثامر آل ثاني، وسكرتير الأمير لشؤون المتابعة سعد بن محمد الرميحي.
وضم الوفد القطري أيضا مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء بالإنابة عبد الله بن عيد السليطي، والسفير القطري لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود.
فيما حضر الاجتماع من الجانب السعودي رئيس هيئة البيعة الأمير مشعل بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وحضره كذلك نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بن عبد العزيز.
وشارك في الاجتماع أيضا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبد العزيز، والسفير السعودي لدى قطر أحمد علي القحطاني.
حفاوة سعودية
ولدى وصل سمو الأمير والوفد المرافق له إلى مطار جدة الدولي كان في استقباله الملك عبد الله والأمير سلطان ومسؤولون سعوديون آخرون.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، صحب الملك عبد الله صاحب السمو الشيخ حمد في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وأثناء مغادرة سموه مطار الملك عبد العزيز الدولي كان في وداعه أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ونائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن الشلهوب.
كما كان في وداعه كل من السفير السعودي لدى الدوحة وسفير قطر لدى الرياض.
ويتبادل سمو الأمير مع القيادة السعودية زيارات واتصالات ورسائل، تركز على سبل تطوير وترسيخ العلاقات الثنائية، والتشاور حيال قضايا خليجية وعربية وإسلامية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وإلى جانب علاقتهما الثنائية الوثيقة، فإن قطر والسعودية عضوان بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم أيضا الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره بالرياض.
وفي 17 يونيو/ حزيران 2008، استقبل سمو الأمير في الدوحة رئيس هيئة البيعة السعودي الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود ووفدا مرافقا له.
وبحث الشيخ حمد والأمير مشعل “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها”، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا) آنذاك.
و”هيئة البيعة”، التي يرأسها الأمير مشعل، هي هيئة حكم سعودية أُسست عام 2006، وتضم عددا من أمراء آل سعود، ووظيفتها هي اختيار الملك وولي العهد.
وفي حينه أثنى الأمير مشعل على حرص سمو الأمير وسعيه نحو الارتقاء بقطر وجعلها في مصاف الدول العصرية المتطورة والحديثة.
وأشاد، في مقابلة مع وكالة “قنا” والفضائية القطرية وإذاعة قطر، بما تشهده قطر من نهضة شاملة في المجالات كافة، خاصة في مجال البنية التحتية.
كما أشاد بالعلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين، وقال إنها تشهد نقلة نوعية، والأجواء مواتية الآن نحو مزيد من التقارب بين البلدين على المستويات الرسمية والشعبية كافة.
وأضاف أن الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين أسهمت في توثيق الروابط الأخوية في إطارها الثنائي أو إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وشدد على أن أي اختلاف في وجهات النظر بين البلدين هي مسألة عابرة لا تؤثر على المسيرة التي ترعاها قيادتا البلدين.
كما استقبل سمو الأمير، بالدوحة في 11 مارس/ آذار 2008، ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأجريا مباحثات بشأن العلاقات الثنائية وقضايا خارجية.
مصادر الخبر:
–الأمير وخادم الحرمين الشريفين بحثا دعم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين
–خادم الحرمين الشريفين وأمير دولة قطر
–خادم الحرمين وأمير قطر بحثا التطورات الإقليمية والدولية
–القيادتان السعودية والقطرية تبحثان مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية