خلال اجتماع في الدوحة.. أمير قطر يبحث مع سعود الفيصل العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة

الدوحة
13 أبريل 2010
حمد بن خليفة وسعود الفيصل

أمير قطر يبحث مع سعود الفيصل سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين

بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين واستعرضا قضايا ذات اهتمام مشترك.

جرى ذلك خلال استقبال أمير قطر للوزير السعودي في قصر الوجبة بالدوحة الاثنين 12 أبريل/ نيسان 2010.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه تم في المقابلة بحث العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، واستعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر المقابلة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.

ويولي سمو الأمير أهمية خاصة للعلاقات مع السعودية، ما ينعكس في لقاءات واتصالات ورسائل متبادلة، لبحث تعزيز التعاون الثنائي، والتشاور والتنسيق حيال قضايا خارجية ذات اهتمام مشترك.

سمو الأمير بحفل عشاء اتحاد غرف مجلس التعاون 

وبمشاركة سعودية قبل ستة أيام، رعى سمو الأمير بالدوحة في 6 أبريل/ نيسان 2010 حفل عشاء اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي 2010 “آفاق 30 عاما جديدة”.

وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس اللبناني ميشال سليمان.

كما حضر وزراء قطريون وعدد من ضيوف البلاد الحفل في فندق جراند حياة، بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.

وشارك في الحفل وفد سعودي برئاسة رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبد الله كامل.

ويتولى كامل رئاسة اتحاذ غرف دول مجلس التعاون منذ 10 فبراير/ شباط 2010 ولمدة عامين.

وقال سمو السيخ حمد، في كلمة خلال الحفل، إن النظام الاقتصاد العالمي الجديد يتطلب مواجهة تحديات عديدة، وأكد أهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص في هذا المجال.

ونبه إلى ضرورة مواجهة العديد من المعوقات، لاسيما في ظل التشريعات الحالية المنظمة لبيئة الأعمال ومالها من تأثير مباشر على التنوع الاقتصادي.

وأعرب سموه عن تقديره لكل الجهود المخلصة التي بذلها القائمون على الاتحاد خلال العقود الثلاثة الماضية، والتي ساهمت في النمو الاقتصادي الذي شهدته بلدان دول مجلس التعاون خلال السنوات الماضية.

وبالإضافة إلى قطر، يضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلا من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره في الرياض.

الشيخ حمد بن خليفة والملك عبد الله بن عبد العزيز
سمو الأمير والملك عبد الله بالرياض في فبراير 2010 (واس)

وقبل نحو شهرين بحث سمو الأمير وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، بالرياض في 9 فبراير/ شباط 2010، العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.

كما استعرضا، بالرياض في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في المجالات كافة، وبحثا المستجدات الخليجية والإقليمية والدولية.

وكان في مقدمة هذه المستجدات تطورات القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني ومقدراته، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) آنذاك.

ودعا سمو الشيخ حمد بن خليفة والملك عبد الله في حينه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إيقاف هذه الاعتداءات، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ومن أبرز ثوابت سياسة سمو الأمير الخارجية ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية منذ 5 يونيو/ حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلال اجتماع بمدينة أغادير المغربية 27 يوليو/ تموز 2009، استعرض سمو الأمير مع ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود العلاقات بين البلدين، وبحثا تطورات القضية الفلسطينية.

فيما بعث سمو الشيخ حمد برسالة شفوية إلى الملك عبد الله، نقلها إليه بن جاسم خلال لقاء في قصر اليمامة بالرياض يوم 24 مايو/ أيار 2009.

وتعلقت رسالة سموه بالعلاقات الثنائية بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التطورات العربية الراهنة، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) آنذاك.

مصادر الخبر:

الأمير والفيصل يبحثان العلاقات والقضايا المشتركة

-سمو أمير دولة قطر يستقبل سمو الأمير سعود الفيصل

-أمير دولة قطر يبحث مع سعود الفيصل القضايا المشتركة

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية السعودي القضايا ذات الاهتمام المشترك

-أمير قطر يبحث مع الفيصل القضايا المشتركة