خلال اجتماع في الرياض.. أمير قطر والملك عبد الله يستعرضان العلاقات وتطورات إقليمية

الرياض

10 فبراير 2010

الشيخ حمد بن خليفة والملك عبد الله بن عبد العزيز

أمير قطر والملك عبد الله يستعرضان العلاقات وتطورات إقليمية خلال اجتماع في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض

استعرض أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية.

جاء ذلك خلال اجتماع في قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض، مساء الثلاثاء 9 فبراير/ شباط 2010.

ولدى وصول سمو الأمير إلى مطار خالد الدولي في “زيارة أخوية” استغرقت يوما واحدا، كان خادم الحرمين الشريفين في استقباله.

وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار، صحب الملك عبد الله صاحب السمو الشيخ حمد في موكب رسمي إلى قصر خادم الحرمين الشريفين، حيث عقدا اجتماعا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن سمو الأمير والملك عبد الله استعرضا العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

فيما قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الجانبين بحثا مجمل المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، وموقف البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.

وحضر المقابلة بين سمو الأمير والملك عبد الله بن عبد العزيز من الجانب القطري رئيس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ورئيس التشريفات الأميرية محمد بن فهد آل ثاني.

كما حضر رئيس المؤسسة القطرية للإعلام الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، وسكرتير سمو الأمير لشؤون المتابعة سعد بن محمد الرميحي.

وشارك كذلك مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء عبد الله بن عيد السليطي، وسفير قطر لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود.

فيما حضر ولي العهد السعودي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وشارك كذلك مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز، والسفير السعودي لدى قطر أحمد بن علي القحطاني.

وأقام الملك عبد الله مأدبة عشاء، تكريما لصاحب السمو الشيخ حمد والوفد المرافق.

الشيخ حمد بن خليفة وعبد الله بن عبد العزيز — الملك عبد الله كان في مقدمة مستقبلي ومودعي سمو الأمير (واس)

وأثناء مغادرة سمو الأمير قصر خام الحرمين الشريفين، كان الملك عبد الله في مقدمة مودعيه.

وبوتيرة متكررة يلتقي الشيخ حمد وقادة السعودية، سواء في قطر أو المملكة أو على هامش فعاليات إقليمية ودولية، كما يتبادلان اتصالات ورسائل، سعيا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

واستقبل الملك عبد الله، في مزرعته “الجنادرية” بالرياض يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، سمو الشيخ حمد ووفد مرافق له.

واستعرض الجانبان آنذاك العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها في المجالات كافة، وبحثا المستجدات الخليجية والإقليمية والدولية.

وكان في مقدمة هذه المستجدات تطورات القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني ومقدراته.

وأكد سمو الأمير والملك عبد الله في حينه ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في إيقاف هذه الاعتداءات وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتتفق الدوحة والرياض في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل الحرب.

وفي 27 يوليو/ تموز 2009، استعرض الشيخ حمد وولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، في مدينة أغادير المغربية، العلاقات بين البلدين، وبحثا تطورات القضية الفلسطينية.

وإلى جانب العلاقات الوثيقة بين البلدين الجارين والشقيقين، فإن قطر والسعودية عضوان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يضم أيضا الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين.